الحقيقة المرة

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة مره
في ظل الصمت الانحناء العربي
وعز قوة الصهيونية واسطولها الحربي
وبينما يهتك عرض نساء العراق ويقتل أطفال فلسطين أبناء شعبي
وزعماء الصمت العربي ينحنون لبوش الابن الادنى من نعلى
هنا بفلسطين قتل اطفال وشيوخ ونساء وشباب والجرح لم تزل دامي
وهناك بالعراق البطل يهتك العرض ويقتل شعب كامل لهدف طائفي
يتسلل بوش الابن ليلا ليضاجع نسوة زعماء الشرق ويبادلهن القبلات لتثير نشوتي
ألم اكن أحق منه بنساء الشرق ليتبادلن القبلات معي وحقي بما أني شرقي
ام أنه لا يشبعهن رجال العرب وشهوتهن أصبحت تشبع غربيا بالفيتامين الصناعي
يتادعون الشرف والعزة بينما بوش يداعب زوجاتهم على مرأى من ناظرهم العامي
إإتو ببناتكم ونسائكم شعب فلسطين يشبعوهن ضجاعا وخيرهم لم يزل باقي
في ظهورهم شعوب لو أرادوا لملأوا الكون اطفال دمهم حامي
زعماء العرب أهدوا بوش صقورا عربية وأهداهم القتل بالاباتشي
وأهدوه قبلات لم يحلم بها من نشوتها صار يتلوى مثل ثعبان فاني
صارعه العشق العربي قاتل اباه وأمه أريد ليلة حمراء مع امرأة زعيم عربي
وها هم يعيدون الكره مرة اخرى ليعشق الاسود امرأة بيضاء من اصل عربي
لما كل هذا الانحناء أمن أجل قتل الاطفال ام من أجل البقاء على الكراسي
صدقا لم يبقى في العرب الخيرا لطالما وهبوا نسائهم لزعماء الصهوينية ووهبوهم الاباتشي
وليحيى أطفال فلسطين بصدور عارية يتصدون للموت المحلق في السماء والأرض وفي دمهم الجاري
وزغردن يا نساء العراق لقد أصبحتم سبايا لزعماء الغرب وانتظرن الدور ليأتي زعيم غربي لنشوته فيكن يقضي