دموع فلسطين

دموع الغدر تهطل من عيناكي فلسطين

و روح الحرمان تتسلل الى اعماقك

مالي لا أرى الشمس تبزغ على وجهك
كل صباح

و القمر قد استقال من سماءك

لم أعد اعرفك

لكثرة الحزن على محياكي

أيا فلسطيننا مهلا

سنكون لك عوناً

و لكن صبراً على ابناءك

نقف وحدنا وسط الطوفان

و قلوبنا متعلقةٌ بنور عينيك

يتساقط الشهداء ولكن يفرحون

لانهم غرسو شوكة في خاصرة الغربان

التي تمرح في أرضك و تأكل ثمرك

غصبا ظلما وحرمانا

و هناك ارى ابنك البار

في يده قلم وحجارة والكون دخان

يمشى شامخا كما المنارة

هل يخوض في دجى الدخان !

أم يخفي نفسه في ستارة

طفل الحجارة

يرفع العلم ويمسك القلم

ويكتب قصة الوطن

ويكتوي بالألم ويصر على الأمل

طفل فلسطين

يمسك العلم ليرفعه

على قبة الصخرة

شبل فلسطين

يحمل القضية ويصرعلى الهوية

ويختفي القادة عن الرؤية
ويغيب الرؤساء
ويختفون خلف الستار


ويبقى طفل الحجارة

ماسك على عاتقه القضية

لتحريرك ايتها الام الابية

دموع الشوق

من عيني تهطل انهاراً

و لا يزيدني جرحك الااصراراً

على المضي نحو القدس

و التعلق بذاك الامل

أمل التحرير و عرس الشهادة