اعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها المطلق لأي مفاوضات مع دولة الاحتلال، متعهدة بمواصلة المقاومة حتى دحره عن أرض فلسطين.
وقالت الكتائب في بيان صادر عنها أنه 'لا هدنة ولا مفاوضات ولا عمليات تصفية استسلامية قادرة على ان توقف مقاومتنا لأنها نابعة من رحم الشعب وتصميمه على استعادة حقوقه'.
وعاهدت الكتائب شعبنا بعدم الاستجابة 'لأي صوت يطالب بوقف المقاومة أو تحييدها' وبأن 'نظل محافظين وحماة لحقوقكم وأمالكم التي لا تعود إلا بالقوة كما اخذت'.
ودعت قوى المقاومة الفلسطينية كافة إلى الاصطفاف لمجابهة 'الضغوط والتحديات التي تحيط بشعبنا وقضيته الوطنية، مؤكدة ضرورة 'تصعيد مقاومتنا ضد العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يستجيب إلا لحوار البندقية ولا أدل على ذلك من حالة الطوارئ والاستنفار التي أعلنها العدو خشية من ضربات المقاومة التي تستهدفه وقطعان مستوطنيه'.
وجددت الكتائب ادانتها اصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على العودة إلى مسار المفاوضات العقيم، قائلة: 'رغم الإجماع الفصائلي والشعبي على رفض المفاوضات مع العدو ورغم قرارات الهيئات القيادية والمجلس المركزي لمنظمة التحرير بعدم العودة لمفاوضات العبث مع العدو إلا ان القيادة المتنفذة خرقت هذا الإجماع ورضخت للضغوط الصهيوأمريكية وذهبت للمفاوضات التي لن تعطي شعبنا شيئاً ولن تعيد له أي من حقوقه وبأحسن أحوالها سيعود المفاوض الفلسطيني منها بخفي حنين